تناول فضيلة الشيخ في هذه الخطبة سلسلة الاعتداءات علينا في هذا البلد، بسبب الهيمنة من قبل المقاومة وجمهورهم المتفرعن بسبب وهج السلاح، وضرب لذلك عدة أمثلة منها الألعاب التي تسب سيدتنا عائشة، والتي تباع في الضاحية. ووجّه فضيلته تحذيراً لـ"بري" و"نصر الله" إن لم يضبطوا ساحتهم، ويكفوا عن هيمنتهم على البلد، فادخل واستمع.

تناول فضيلة الشيخ في هذه الخطبة حادثة الإسراء والمعراج وأهميتها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وأكَّد أن أهم ما حصّله رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الحادثة، هو رفع الهمة للدعوة وخدمة الدين، خاصةً بعد وفاة عمه وزوجه خديجة. ثم ربط الموضوع بالملف السوري وبيّن مدى حاجتنا وحاجة الأمة للهمة العالية لنصرة ديننا وإخواننا وفق المصلحة الشرعية، فادخل واستمع.

إنَّ من أقبح الذنوب والمعاصي عند الله تعالى أن يتخلَّف المسلم عن خدمة الدين وتبليغه والدعوة إليه، حيث يكون بذلك قد ترك الوظيفة التي أوكلها الله سبحانه له. من هنا وفي هذه الخطبة بيَّن فضيلة الشيخ وعيد الله تعالى لمن ترك العمل للدين والسعي للتغيير، وخطر ذلك على الأفراد والمجتمعات. وضرب مثالاً على ذلك ما حصل مع الذين تخلَّفوا عن غزوة تبوك، وكيف عاتبهم اللهُ سبحانه قبل توبته عليهم، فادخل واستمع.

أكَّد فضيلة الشيخ في هذه الخطبة أنه لا تغيير للأحوال الصعبة التي تمرُّ بها الأمّة بشكلٍ عامٍّ إلا بالعودة الصحيحة للدين، والقيام على الوظيفة التي أوكلها اللهُ سبحانه للمسلمين. ولكنه اعتبر أنَّ هذا لا يمنعنا من مقاربة بعض المواضيع الهامَّة التي تهدّد أمننا ووجودنا وعقيدتنا، خاصّةً أننا نعيش في هذا البلد منذ فترةٍ بعيدةٍ ظروفاً جرَّأت كثيراً من الأطراف على الاستخفاف بطائفتنا ورموزنا، مع المحاولات المُغرضة لتصوير أهل السنة على أنهم غوغائيّون وإرهابيّون. من هنا تطرَّق فضيلته إلى الأحداث الأخيرة الحاصلة في لبنان، فادخل واستمع.

أكَّد فضيلة الشيخ في هذه الخطبة أنَّ هناك فكرة خطيرة زُرِعت في نفوسنا منذ فترةٍ بعيدةٍ تقول:"لا تفعل شيئاً خوفاً من حصول شيء". ومعنى هذا أن نستسلمَ لواقعنا، ونتخلَّى عن الجهر بالحقّ، والدفاع عن أنفسنا ونرضى بالاستخفاف بنا. من هنا تطرَّق فضيلته إلى الأحداث الأخيرة التي حصلت في لبنان وفي الشّمال خصوصاً، فادخل واستمع.

بيّن فضيلة الشيخ في هذه الخطبة أن الإسلام الحقيقي هو اتباع للقرآن والسنة، وهذا لا يناسب أصحاب الأهواء، لذلك يتهمونه بالتشدد والتطرف والأصولية، كما تطرأ فضيلته إلى بعض الأحداث المستجدة، مثل تأييد أوباما لزواج المثليين، وخطاب عون الطائفي. فادخل واستمع.

يتعرض الإسلام اليوم لحرب كونية، ونحن في مسجد بلال نواجه مسؤوليات وتحديات كبيرة في هذه المرحلة. من هنا تطرق فضيلة الشيخ إلى وجوب الدفاع عن ديننا وعن جهدنا، أولاً بالتوكل عل الله، ثم الأخذ بأسباب القوة، وعلى رأسها قوة الإعلام. لذلك لا بد من الفضائية، فادخل واستمع.

لن يفلح المسلمون في دنياهم ولا أُخراهم إلا بامتثال أوامر الله تعالى على طريق النبي صلى الله عليه وسلم. وخير من سلك هذا الطريق هم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، لذلك أمرنا الله تعالى باتباعهم واقتفاء آثارهم. من هنا بيَّن فضيلة الشيخ في هذه الخطبة فضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان حبهم وولاؤهم وتعظيمهم للدين، تناولاً تضحياتهم في غزوة مؤتة، فادخل واستمع.

كشف فضيلة الشيخ في هذه الخطبة عن محاولة أزلام النظام السوري في مخيم عين الحلوة تشويه صورة دعوتنا - بالأمس القريب – عبر القول أنه يدعو لدخول الجيش اللبناني بالقوة إلى عين الحلوة و لو حصل نهر بارد ثانٍ و ثالث. لذلك – و بطلب من الأخوة – وضّح و ردّ فضيلته على هذه المحاولة رحمةً بالذين تشوَّشوا من المحبين داعياً إلى الإنطلاق – في مثل هذه القضايا – من منطلق الشرع لا من منطلق عرف الناس و ثقافاتهم . فادخل و استمع .

الدنيا دار للإبتلاء و الإمتحان، حيث يختبر الله تعالى إيماننا وحبنا له و لرسوله و تقديمنا لأوامره من خلال الأحوال التي تصيبنا. ففي هذه الخطبة أكد فضيلة الشيخ أن الحرب المفتوحة على دعوتنا من قبل تيار المستقبل اليوم هي تحت عنوان الإبتلاء، حتى نفهم أكثر نتمسك بديننا أكثر. وتساءل فضيلته ماذا يستفيد التيار بوصفنا بالمتطرفين على المستوى الطائفي والسياسي والوطني؟ ثم ردَّ على بعض التساؤلات ووضح بعض الأمور، فادخل واستمع.

من علامات الإيمان الصحيح الفهم الحقيقي عن الله تعالى في المنع والعطاء، ذلك لأنَّ للإنسان إرادةً وعملاً وتخطيطاً، وغالباً ما ينسب الفضل لنفسه، والإيمان الصحيح أن ننسب الفضل لله تعالى. لذلك ضرب فضيلة الشيخ في هذه الخطبة حول هذا الموضوع أمثلة عديدة من حياة النبي صلى الله عليه و سلم وأقواله وأفعاله، فادخل و إستمع.فادخل و إستمع.

تربّى كثيرٌ من المسلمين اليوم على ثقافة الخنوع والخوف والإستسلام للواقع. ولولا فضل الله تعالى علينا ثم تضحيات الصحابة وجهدهم وسعيهم للتغيير، ما كان الدِّين ليصل إلينا. من هنا بيَّن فضيلة الشيخ في هذه الخطبة، أنه يجب على كل واحدٍ من هذه الأمة فعل المستطاع، ولو كان قليلاً، حتى يحصل التغيير. من هنا ركّز فضيلته على ضرورة التَّحرّك لنصرة إخواننا في كل مكانٍ وخاصّةً في سوريا، لأن الذي لا يَتَداعى لنصرة إخوانه يكون هو الجزء الميت من جسد الأمة، فادخل واستمع.

طرح فضيلة الشيخ في هذه الخطبة أسئلة، لا بد لكل عاقل في هذا الوجود أن يطرحها على نفسه. ثم نبّه فضيلته إلى خطورة الإنشغال بالدنيا عن الآخرة، مستدلاً ببعض الآيات التي تُقارن بين الدنيا والآخرة، فادخل واستمع.

الكذب من أبشع المعاصي و الذنوب عند الله تعالى, لأن الكذب ضد الإيمان. فلذلك لا يسمح المؤمن لنفسه بالكذب حتى لا يصيبه وعيد الله تعالى للكاذبين المنافقين. من هنا تطرق فضيلة الشيخ إلى كذب النظام السوري و أتباعه منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا و دعا إلى أن نتظاهر و نعتصم ضد هذا النظام و نجاهد أفضل الجهاد كما قال النبي عليه الصلاة و السلام أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر . فادخل و إستمع.